ممن يشتاقوا ألي التغيير... ولآن الحياة لا تستقيم علي وتيرة واحدة ..... ولآن التغيير هو سنة الحياة كان لقاء البرادعي مع النخبة من
المثقفين وأصحاب الفكر ممن لا يجيدون الطبل والزمر وكانت ( الجمعية الوطنية للتغيير ) هي ثمرة هذا اللقاء .
وبالآمس القريب ذهب البرادعي الي مسجد الحسين وأدى صلاة الجمعة مع الجماهير المتواجدةفي المسجد .... وتجول سيرا علي الاقدام
في المنطقة المحيطة بمسجد الحسين .
مع البرادعي نشعر بالآمل ... ألآمل في غد أفضل بلا نفاق ولا فساد ولا توريث ومن ألآمل وبألآمل كانت هذه الكلمات :-
يابرادعي أهلا بيك
مصر بلدنا بتحييك
شفت ولادك أزاى قابلوك
وهتفوا بأسمك لما شافوك
ووقفوا ساعات لجل يحيوك
وقالوا أملنا كبير وياك
والتغيير حيبقي حقيقي بيك ومعاك
شفنا الصدق في نظرة عينك
وسمعنا الحق في نبرة صوتك
سمعت أنت أيه قالوا عليك
قالوا ده سويدى الجنسية
وكمان خايب في الكلية
والحق أن صحابنا عواطلية
قلقوا لما أعلنت النية
أسمعها مني كلمة فصيحة
حأقولها من قلبي وصريحة
ناس بلدنا عايزة معدية
وريس يوصلهم شط الحرية
ويقضي علي الفساد والحرامية
وأنت أللي عليك العين والنية
سير ع البركة وأحنا وراك
ودستورنا ح نعدله وياك
