الأحد، 16 مارس 2008

سنية فى طابور العيش

فيما مضى من الآيام كان طابور الخبز أمام ألافران من سمات الحياة اليومية فى مصر ثم اختفت هذه الطوابير لفترة أو بتعبير أدق اصبحت أقل فى الازدحام ... ولكن هذه الايام عادت من جديد وأصبح المواطن يعانى يوميا من الصراع فى طابور العيش من أجل الحصول على القليل من الارغفة لتسد رمقه واولاده وليعاود الكرة فى اليوم التالى ليحصل على رغيف العيش لكى يعيش ومن
هنا من هذه المعاناة كانت الكلمات الاتية :-

فهيمة قامت ... من نومهالاقت ... سلفتها سابت ... فرشتها من بدرى

فهيمة قالت ... سنية راحت ... لفرن ثابت ... يارب يا منجى

خمس ساعات ... والوقت فات ... حتى البنات ... صرخوا أه ياخالتى

فهيمة بعتت ... مرسال ووصت ... يروح يتبت ... أيه اللى جارى

مرسالها راجع... وقلبه والع ... وقال يا جامع ... لطفك ياربى

الست واقفة ... فى ايدها ماسكة ... قفص وناوية .. دورها لو يجى

تاخد عيشها ... وترجع لبيتها... تأكل راجلها ... وع الرزق يجرى

المولى شاء ... يجيها القضاء ... والسكته داء ... ينهى عمرك وعمرى

سنية ماتت ... وشهيدة كانت ... للعيش وسابت ... بنت وولد بيحبى

الاثنين، 10 مارس 2008

الهانم ساقت عربية


فى شهر ابريل من عام Italic2007 تم شراء سيارة للسيدة حرمنا لتتعلم عليها القيادة وبالاحتكاك اليومى بهذه السيارة كان الانفعال وكتابة هذه الكلمات مع الاعتذار لحرمنا المصون ولمشترى هذه السيارة.....





الهانم ساقت عربية
انتيكا يعنى وشضليه
تشوفها ساعة العصرية


ماشيه ورايحه الحلمية
تقولك توصيلة لحد السبتيه
تحلف بكل عزيزة وغالية
ماأركبشى اليوم غير رجليه


الهانم ساقت عربية
انتيكا يعنى وشضليه
ف الوش مضروبة ببشله
وعينها دايما ... مكسورة
وأن زاد الحمل ... عليها
تبكى وتصرخ ... وتلالى


الهانم ساقت ... عربية
أنتيكا يعنى ... وشضلية
مرة تجرى كما الغزلان
ومرة تحرن وتبقى خبلان
أن جاعت أكلتها بتنجان
وأن عطشت ترويها بحب الرمان


الهانم ساقت ... عربيه
أنتيكا يعنى ... وشضلية
كل الخلق تشوفها وتضرب بوز
من خلقتها اللى فى شكل عجوز
وتقولك وديها لعمك عزوز
دى الرحمة ياأفندى عليها تجوز
وأقرأ الفاتحة يمكن بالجنة تفوز


الهانم ساقت ... عربية
أنتيكا يعنى ... وشضلية
تديها الآول تصرخ وتزمجر
تديها التانى تتبغدد وتشخر
وأن حبيت تديها مارشدير
احسنلك تقول زقة يا أهل الخير

الثلاثاء، 4 مارس 2008

حديث أم قرأن كريم

فى خلال الايام القليلة الماضية ذهبت الى احد معامل التحاليل بمصرالجديدة لاستلام نتيجة التحليل الخاص بزوجتى وأنا هناك حضر شخص ودخل مباشرة الى مكتب المدير المسئول بالمعمل والقى السلام يصوت عال وهو يقول:



السلام عليكم ورحمة الله ( أذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها الكلام ده قرأن ولا حديث ) وكان يوجه حديثه لآشخاص اخرين داخل المكتب ولكنى كنت اسمع صوته وانا خارج المكتب، ويبدو أنة بعد أن القى السلام لم يسمع ردا ولذلك كان سؤاله السابق موجها لهم .



بعد دقائق دخلت المكتب لآستلام نتيجة التحليل فبادرنى بسؤلى ليك فى الدين ؟ فقلت لست متعمقا بدرجة كافيه فقال موجها سؤاله لى( اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ... هل هذا قران ام حديث ؟؟



وكانت اجابتى اعتقد انه حديث وليس قرأنا ... فأعاد توجيه السؤال الى بعض العاملات فى المعمل ومن الزى يتضح انهن مسلمات



لآرتدائهن الحجاب وكان الرد أن هذا حديث وليس قران ... فعلق على ذلك بأنه لا يريد ان يقول انه على يقين ولكنه يعتقد أن هذا قران فأقترحت عليه احدى العاملات لديه ان يتصل بدار الافتاء على رقم 107 وفعلا تم ذلك ولكن متلقى الاتصال لم يتمكن من أعطائنا الرد الصحيح



بل اعتقد ان المطلوب فتوى فأكد له الدكتور أنه مجرد سؤال وليس فتوى فاجاب عليه بانه سيحيل الامرالى المختصين.



استلمت نتيجة التحليل وعدت الى منزلى وبحثت فى كتاب رياض الصالحين وعرفت انى كنت على خطأ وان الدكتورفكرى المسيحى المصرى المثقف كان على صواب وبقدرما شعرت بالخجل من نفسى بقدر ما شعرت بالآحترام تجاه هذا الرجل (واذا حييتم بتحيه فحيوا بأحسن منها أو ردوها قرأن الآية 86 من سورة النساء



ولذا فأننى من هنا أحى الدكتور فكرى الآنسان المثقف المسيحى المصرى الذى يضطلع على ثقافة الاخر وديانته بلا أى حساسيه دكتور فكرى تحياتى واحترامى......