الأحد، 25 أكتوبر 2009

أمي التي أنجبتني

حرمت نفسها وأعطتني ضحكت فأسعدتني وعندما عبست أتعستني ... أمي عانت في حياتها كباقي الامهات
ثم كان المرض وضعف الابصار ثم فقدت نظرها تماما ( لعن الله ضمور العصب البصري ) وظلت دائما
تقول : الحمد لله .
أدعو الله العلي القدير أن يُديم عليها الصحة والعافية وأن يرزقها الصبر وأليها هذه الكلمات :-
أمي ضحكة
في دنيا وحشة
أمي بسمة
في ضلمة حالكة
أمي نسمة
في ليلة زمتة
أمي طيبة
والنفوس خبيثة

********

أمي صحوة
لظلام وعتمة
امي صابرة
والعيشة صعبة
امي شافت
ولقدرها عاشت
راضية وماجابت
للرفض سيرة

********

أمي شاخت
وعينها راحت
وسنانها مالت
وصحتها ضاعت
نامت وقالت
أعفيني وعافيني
وللجنة وديني

*********

أمي راضية
والدنيا فانية
وللرب داعية
يارب تحميها
وتنور لياليها
والصحة تهديها
والسعد تديها
وبالتقوى تغنيها
وف الجنة خليها
جارة لخديجة
زوجة نبينا

الأحد، 11 أكتوبر 2009

عمنا بيرم التونسي وشغل الحكومة

في مصر المحروسة التعامل مع الادارات الحكومية لم يتغير ولم يتبدل برغم مرور عشرات السنين ... أذا كنت صاحب مصلحة وذهبت مثلا الي شركة الكهرباء أو رئاسة الحي التابع له أو الي أي وزارة من الوزارات أو حتي هيئة حكومية لآنهاء مصلحة تهمك يتم التعامل معك بنفس الطريقة التي ذكرها عمنا بيرم في كلماته التي تقول :
عيله بناتها تمانيه وأربعه صبيان
ميت أبوهم ، وأرشدهم جدع غلبان
باع نص بيت ملك وأتوكل علي الرحمن
يفتح له دكان بقاله زي بعضشيان
دفع ايجار السنة وخلو رجل كمان
جينا بقي للمساعي من ديوان لديوان
قال فهمي افندي : الرفوف تبعد عن الجدران
وحسن أفندي يقول : الحيطة ناقصه دهان
وبكري أفندي حكم بالغلق ع الدكان
وقال حسين بيه حسين : الفتح في الامكان
عبال ما فاتت سنه في المنح والحرمان
ضاع رأس ماله وباع الرف والميزان